أُحِبّ .. ولكن
أُحِبّ لو استطعت بلحظةٍ | |
أن أقلب الدنيا لكم : رأساً على عَقِبِ | |
وأقطع دابر الطغيانِ | |
أحرق كل مغتصبِ | |
وأوقد تحت عالمنا القديمِ | |
جهنماً ، مشبوبة اللّهبِ | |
وأجعل أفقر الفقراء يأكل في | |
صحون الماس والذهبِ | |
ويمشي في سراويل | |
الحرير الحرّ والقصبِ | |
وأهدم كوخه .. أبني له | |
قصراً على السُحُبِ | |
أحبّ لو استطعت بلحظةٍ | |
أن أقلب الدنيا لكم رأساً على عقبِ | |
ولكن للأمور طبيعة | |
أقوى من الرغبات والغضب | |
نفاذ الصبرِ يأكلكم فهل | |
أدى إلى إرَبِ ؟؟ | |
صموداً أيها الناس الذين أحبهم | |
صبراً على النُوَبِ !! | |
ضعوا بين العيون الشمس | |
والفولاذ في العَصبِ | |
سواعدكم تحقق أجمل الأحلام | |
تصنع أعجب العَجَبِ |
توفيق زياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمكنكم المشاركة بترك التعليق و المناقشة :::